ويمكن أن يؤدي تآكل أنابيب الغاز الطبيعي المدفونة تحت الأرض إلى ثقوب في الأنابيب بسبب الرطوبة والغازات وتدفق النفايات والكائنات المجهرية في التربة. وهناك العديد من المسام الدقيقة المنحنية بين جسيمات التربة، حيث يمكن أن تصل الرطوبة والهواء في التربة إلى الإنسان إلى داخل التربة من خلال هذه المسام الدقيقة، التي لا ترتبط جزئياً بمكونات التربة، وتتوزع على سطح الجسيمات على التربة، ويتدفق جزء منها في مسام التربة الدقيقة. ونتيجة لذلك، فإن أملاح التربة تذوب في هذه المياه وتصبح محلول إلكتروليت، مما يؤدي إلى تآكل الهواء بدرجات مختلفة من التركيب والرطوبة [1]. كما توجد في وسائط التربة تيارات هجينة يمكن أن تشكل خلايا متآكلة عن طريق تيار خارجي يمكن أن يتسبب في تآكل الأنابيب في منطقة الأنود للخلايا. وفي هذه البيئة التي تعاني فيها التربة من نقص حاد في الأوكسجين ومن عدم وجود تيار آخر مشتت آخر، فإن الكائنات المجهرية هي السبب الرئيسي في تآكل الأنابيب. فالنشاط الحيوي للميكروبات يؤثر بصورة غير مباشرة على عمليات التآكل الكهروكيميائي للمعادن.