و أما عن الأمر بالفعل الحسن والقول الحسن فقد بينه تعالى بقوله ، أى قل لهما قولا طيبا حسنا بتادب وتوقير وتعظيم، وتواضع و تذلل لهما و أطعهما فيما يأمر انك به ما لم يكن لله ولا تكتف برحمتك عليهما التى لا بقاء لها، ولكن ادع الله بأن يرحمهما برحمته الباقية، واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك فى صغرك و تربيتهما لك أيام ضعفك ، و هذا الجزاء لرحمتهما عليك فى صغيرك وتربيتهمالك أيا مضعفك . و هذا الجزاء لا يقدر عليه الأولاد وإنما الذى يقدر عليه العليم الحكيم