تعاون الرجال على اخراج اكبر متاع من الغرفة ,فهرولت الشيخة اليهم والزفير فى صوتها يقطع الشهيق :هو ذا السرير! السرير الذى طالما أنال أعضاءها الكليلة راحة بعد مشقة النهار الطويل . ووضع السرير بجوار الحوائج الأخرى ,ووقفت هى عنده استولى عليها الهدوء بغتة ,وطَفَقَ رأسها ينحنى ببطء حتى استقرّ عند نحرها , وظلّت كذلك كأنها فى جمودها تشال االحزن على ضريح ميت حبيب.