وتظهر لنا الموروثات الثقافية فى الحضارات المختلفة أن الإنسان قد وجه اهتماما بالغا إلى قضية الكيفية المثلى التى يجب أن يحيا عليها ، وقد وجدت منذ سالف العصور محاولات جادة لتحقيق هذا الهدف أو إعادة تشكيل جملة الأعراف السائدة والمعتقدات والمعلومات على ضآلتها بغرض الوصول بالنفس الإنسانية إلى شاطئ السلامة والاطمئنان إلى الحاضر والمستقبل .